التخطي إلى المحتوى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ادى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب الصلاة، في مقر المجلس والقى خطبة الجمعة التي قال فيها “نتمنى أن ترتقي القوى السياسية اللبنانية الى مستوى المسؤولية التاريخية التي تتحملها في إنقاذ لبنان وشعبه وإخراجه من الحالة المأساوية التي يتحملون المسؤولية الكبرى في الوصول اليها التي تبدأ بتأليف حكومة جديدة كاملة الصلاحيات مقدمة لإنتخاب رئيس للجمهورية وإعطاء الشعب اللبناني الأمل بالمستقبل عوضاً عن الصورة القاتمة التي تُعطي له من أجل إشعاره باليأس”.

وتابع “لقد مضى الوقت الذي يحلم به العدو في أن يفرض على لبنان الاستسلام لإرادته والسير في ركب المطبّعين بعد كل هذه التضحيات التي قدّمها الشعب اللبناني في مواجهة العدو الإسرائيلي وإفشاله لهذه المؤامرة ووضوح الصورة في أن لبنان بإمكاناته الضئيلة ولكن بشعبه الكبير وجيشه الوطني ومقاومته الفذّة هزم إرادة العدو وأصبح قاب قوسين أو أدنى من فرض شروطه على العدو لإستنقاذ ثرواته البحرية، فلتكن القوى السياسية على مستوى المرحلة في التخلي عن الأنانيات الطائفية والمصالح الخاصة لمصلحة لبنان وشعبه. ولذلك فإننا نؤيد ما ورد في كلمة دولة الرئيس نبيه بري الحكيمة في ذكرى اختطاف الامام الصدر واخويه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين من خارطة طريق للخروج من الازمة التي تتفاقم يوماً بعد آخر فلتتكاتف الجهود مع دولة الرئيس رحمة بلبنان واللبنانيين”.

من جهة ثانية، استقبل الخطيب في مقر المجلس ظهر أمس، رئيس “لجنة متابعة شؤون الموقوفين والسجناء دمر المقداد” مع وفد من أهالي السجناء اطلعه على معاناة السجناء وتردي أوضاعهم الصحية والمعيشية.

وطالب ب”إقرار قانون العفو العام”، محملاً “الدولة اللبنانية والهيئات المدنية وكل الجهات الطائفية التي تعرقل قانون العفو العام المسؤولية عن هذا الواقع السيء، وخصوصاً ان غالبيتهم لم يخضعوا للمحاكمة”، معتبراً “ان إبقاء السجون على هذه الحال من الاكتظاظ وتردي أوضاعها اعدام للسجناء واهاليهم واسرهم على السواء”.

وود الخطيب بمتابعة هذه القضية مع الجهات المختصة “والعمل لرفع المظلومية عن السجناء الأبرياء”.

Scan the code