التخطي إلى المحتوى

رام الله – دنيا الوطن

بعد اختفاء غواصة بيلغورود النووية، التي تعرف أيضا باسم “غواصة يوم القيامة”، حذر حلف شمال الأطلسي (ناتو) أعضاءه، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يستخدم هذه الغواصة، التي تحمل أسلحة مدمرة قادرة على إحداث تسونامي نووي وإغراق مدن ساحلية.

 وهذه الغواصة هي واحدة من أضخم الغواصات في العالم، من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي.

ويعني هذا أن الغواصة قد تكون في طريقها إلى بحر “كارا” لاختبار القنبلة النووية التي تحملها “بوسيدون”، وفقا لمذكرة تحذير من حلف شمال الأطلسي سُربت إلى وسائل الإعلام الإيطالية في نهاية الأسبوع.

وأرسل (ناتو) تحذيرا إلى الحلفاء بأن الغواصة قد اختفت، لكنه قال إنه “لا يزال يُعتقد أن الغواصة تعمل في القطب الشمالي” وفق ما ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.

ولم يتضح بالضبط متى تم إرسال التحذير، لكن صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية كانت قد أبلغت عن هذا التحذير لأول مرة، الأحد، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.

ولدى الغواصة النووية قوة نارية قادرة على محو مدن بأكملها، فضلا عن قدرات على توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار، مما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة. 

ويتجسد السلاح الذي تحمله في 6 طوربيدات نووية من نوع بوسيدون (صواريخ نووية)، ويبلغ حجم الواحد منها حجم حافلة مدرسية. 

“بيلغورو” تعمل منذ حزيران/يوليو الماضي، ويمكنها أن تبقى 120 يوما تحت الماء، دون الحاجة إلى العودة إلى السطح. الغواصة تحمل “بوسيدون”، وهو سلاح يأخذ شكل مركبة مسيرة عن بعد، قادرة على السفر تحت الماء لمسافات طويلة، تصل إلى 9650 كلم تقريبا تحت الماء. 

ويتم استخدام المركبة لتفجير رأس حربي نووي مثبت في مقدمتها، بقوة 2 ميغا طن، أي أكثر من 130 ضعف حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما. من شأن ذلك أن يؤدي إلى تسونامي مشع يصل ارتفاعه إلى 487 مترا، مصمم لإغراق المدن الساحلية وتركها أرضا للنفايات النووية.

Scan the code