التخطي إلى المحتوى

نشرت المسافرة على متن طيران الشرق الاوسط السيدة لميا شارلبوا منشورا عبر حسابها على “فيسبوك” نوهت به بما حصل على الرحلة MEA 201 المتوجهة الى لندن، مشيرة الى ان هذا الامر لا يمكن أن يحصل على متن خطوط جوية أخرى.

وروت لميا ما حصل معها مشددة على انها كنت متوجهة إلى المقعد الاخير في الطائرة لتحريك نفسها وشرب المياه، ورأت طفلا يبلغ من العمر عامين يجلس في المطبخ وثلاث مضيفات من حوله يهتمون به ويعطونه البسكويت، ويروون له حكايات صغيرة، ويقدمون كوب عصير له، وتلك المضيفات لديهن سحر الأمومة.

وكانت والدة الطفل ترتاح قليلا وتستمتع بدقائق قليلة من الهدوء في مقعدها وتلتقط بعض الصور وتقول: “فقط في شركة طيران MeA يحصل هذا الأمر”.

وتابعت المسافرة قائلة: “لدينا جميعًا ذكريات سيئة مع العشرات من شركات الطيران حيث يرفض الموظفون حمل طفل بينما تريد الأم المنهكة استخدام المرحاض لمدة 3 دقائق… هذا المشهد الصغير الرائع هو من توقيع رحلات طيران الشرق الأوسط.

وأضافت المسافرة: “على الرغم من التدهور، خيبات الأمل، وحالة الشركة والبلد.. الطاقم لبناني فريد من نوعه ولطيف”. كما ان الطعام على الطائرة كان مميزا جدا ويتم تقديمه بعناية ولطف.

وتوجهت المسافرة لوالدها الذي عمل في الشركة لمدة ٣٥ عاما بالقول انها فخورة به جدا، وهي عندما صعدت الى الطائرة شعرت وكأنها في منزلها، وتقول بغصة انها في كل مرة تسافر فيها تنظر الى الغيوم وتتخايل وجه والدها ووجه والدتها في الغيوم.

 

Scan the code