تعرضت مدينة زابوريجيا الأوكرانية لهجوم صاروخي، وهو ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وسقوط عدد من الجرحى.
وقال حاكم المنطقة إن امرأة قُتلت وأصيب سبعة أشخاص على الأقل، من بينهم طفل في الثالثة من عمره.
وحث وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على معاقبة روسيا بسبب هجماتها الصاروخية.
وأشار كوليبا إلى أن سبعة صواريخ روسية أصابت مدنيين كانوا “ينامون بسلام في منازلهم” خلال الليل، مضيفا أن مزيدا من الصواريخ سقطت خلال النهار.
وقال في تغريدة على موقع تويتر: “يواصل الروس ضرب المدنيين عمدا لبث الخوف. يجب وقف الإرهاب الروسي – بقوة السلاح والعقوبات والعزلة الكاملة”.
وفي وقت لاحق، سُمع دوي عدة انفجارات في المنطقة.
يذكر أن مدينة زابوريجيا قريبة من خط المواجهة، وهي عاصمة منطقة تحمل نفس الاسم أعلنت روسيا ضمها بشكل غير قانوني.
وتعرضت مواقع أخرى غير عسكرية عبر أوكرانيا للقصف، بما في ذلك محطات طاقة، وخطوط لنقل الكهرباء، ومبان سكنية.
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا تنتقم من النكسات الأخيرة في ساحة المعركة.
وكان الحاكم الإقليمي لمدينة زابوريجيا، أوليكساندر ستاروخ، قد أعلن مقتل شخصين في هجمات صاروخية في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال على تطبيق تلغرام للمراسلة: “توفيت امرأة، وتوفيت أخرى في سيارة إسعاف”.
لكنه عدل ذلك لاحقا وقال إن شخصا واحدا قُتل، مشيرا إلى أن حياة الشخص الثاني قد أُنقذت.
وأضاف: “هناك ما لا يقل عن خمسة أشخاص تحت أنقاض المباني، وجرى إنقاذ الكثيرين، بما في ذلك فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وتخضع للرعاية حاليا. وتجري عمليات الإنقاذ في مكان الحادث حاليا”.
وكتب ستاروخ في وقت سابق أن الصواريخ ضربت مبان سكنية قبل الفجر، مما تسبب في حرائق و”تدمير كبير”.
وحث ستاروخ الناس على إظهار “أقصى قدر من الحذر”، قائلا إن هناك “احتمالا كبيرا لهجمات صواريخ متكررة”.
ماذا حدث اليوم؟
- قال حاكم مدينة زاباروجيا أولكسندر ستاروخ إن سبعة صواريخ سقطت على مبان سكنية قبل الفجر.
- وذكر ستاروخ في البداية أن شخصين قتلا في الهجوم الأول، لكنه عدل ذلك لاحقا وقال إن شخصا واحدا قُتل، مشيرا إلى أن حياة الشخص الثاني قد أُنقذت.
- يعمل رجال الإنقاذ على سحب الأشخاص الذين يُعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض.
- وقع هجوم ثان بعد ذلك بوقت قصير – قال مراسل بي بي سي بول آدامز إن ثلاثة انفجارات أخرى على الأقل وقعت في وسط المدينة.
- قالت شاهدة عيان على الهجوم الأول لبي بي سي إن لديها أقارب مسنين في أحد المباني التي تعرضت للقصف، وقالت إن “الأمل ضئيل للغاية في أنهم على قيد الحياة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تعهد الأربعاء بتحقيق “استقرار” في أربع مناطق أوكرانية أعلن عن ضمها بشكل غير قانوني.
ولا تسيطر موسكو على جميع الأراضي في هذه المناطق الأربع، وخسرت أراض في مناطق معينة – متعهدة باستعادة أية أراض تخسرها.
وتحقق القوات الأوكرانية تقدما في الجنوب والشرق.
وقال سيرهي هايداي، الحاكم الإقليمي للوهانسك، لبي بي سي الأربعاء إن القوات الأوكرانية استعادت ست قرى في المنطقة.
وقال الرئيس زيلينسكي في وقت لاحق إن قواته استعادت ثلاث قرى أخرى في منطقة خيرسون.
ونجح الهجوم الأوكراني المضاد أيضا في استعادة مدينة ليمان الاستراتيجية.