التخطي إلى المحتوى


01:06 م


الأربعاء 28 سبتمبر 2022

كتب – سيد متولي
يبدو أن ظهور الفيروسات أمر لا يكاد ينته، وذلك بعد تحذير علماء الفيروسات، من اكتشاف فيروس شبيه بكورونا موجود في الخفافيش في أعماق الكهوف الروسية.
ووفقا لما جاء في صحيفة DAILYMAIL البريطانية، فإن الفيروس يسمى “خوستا 2″، ويمكن أن يصيب البشر، كما أنه مقاوم للقاحات، وهو من نفس عائلة فيروس كورونا التاجي.
وبعد ظهور هذا الفيروس، إليكم 4 أوبئة تهدد العالم في الفترة الحالية.
– خوستا 2
اعترف الخبراء التابعون للحكومة الروسية بفيروس خوستا 2، حيث تم تصنيفه على أنه فرع من شجرة عائلة الفيروس التاجي، كما أن علماء الفيروسات الأمريكيين الذين أجروا تجارب على فيروس Khosta-2 – يخشون من أنه “مقاوم ” للقاحات المنتشرة خلال الوباء، ووجدوا أنه قادر على الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة بنفس طريقة كورونا.
كما أجرى باحثو جامعة واشنطن بالولايات المتحدة اختبارات على الفيروس، على أمل معرفة المزيد، حيث فحص الدكتور ستيفاني سيفرت وزملاؤه فيروس خوستا -1 ، وأظهرت الاختبارات أنه كان قادرًا على إصابة الخلايا البشرية بطريقة شبه متطابقة مثل كورونا، باستخدام بروتين يشبه السنبلة على سطحه، يعلق الفيروس على إنزيم دخول موجود على السطح الخارجي للخلايا البشرية، يسمى ACE-2.
كما اختبرت التجارب ما إذا كانت لقاحات أو عقاقير كورونا يمكن أن تدمرها، إذا كان من الممكن أن تنتقل إلى البشر (وهي عملية تعرف باسم الأمراض الحيوانية المنشأ)، وأكد الباحثون أن الفيروس كان “مقاومًا تمامًا” لأحد الأدوية المضادة للأجسام التي صنعتها شركة Eli Lilly ، كما أظهر العمل المختبري أن خوستا -2 بدا أيضًا “مقاومًا” لجرعتين من لقاحات موديرنا وفايزر.
ومن جانبه، قال الدكتور سيفرت وزملاؤه، إنه لا يزال من الممكن أن تتغلب المناعة الطبيعية لفيروس كورونا، أو ربما حتى تلك المكتسبة من خلال اللقاحات على الفيروس، مضيفين أن النتائج التي توصلوا إليها تثبت أنهم “يشكلون تهديدًا للصحة العالمية” و”يسلطون الضوء على الحاجة الملحة” لتطوير لقاحات عالمية لفيروس كورونا.
– كورونا ومتحوراته
يواصل فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، الكشف عن متحوراته العديدة التي لا تكاد تنته، ما يسبب انتشار الفيروس في عدة أماكن حول العالم.
ووفقا لما جاء في موقع sciencealert، فإنه تم اكتشاف متحور جديد لكورونا وهو “BA.4.6″ أحد المتحورات الرئيسية لـ”أوميكرون”.
وكشف أحدث تقرير بشأن متحورات كورونا صادر عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أنه خلال الأسبوع الذي بدأ في 14 أغسطس الماضي، شكل المتحور الجديد “BA.4.6″، نحو 3.3 في المئة من الإصابات بالمملكة المتحدة، لتبدأ النسبة في الزيادة لتشكل حاليا حوالي 9 في المئة من الحالات المسجلة.
كما أكدت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن “BA.4.6” يمثل الآن أكثر من 9 في المئة من الحالات الحديثة المسجلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كما تم رصد المتحور أيضا في العديد من البلدان الأخرى حول العالم.
أعراض المتحور الجديد
تعتبر أعراض المتحور الجديد مماثلة للمصابين بمتحور أوميكرون، في الجهاز التنفس العلوي وقليلا ما يطال الجهاز التنفسي السفلي.
الرشح
آلام في العضلات
السعال
الحمى
سيلان الأنف
العطس
صداع في الرأس.
– جدري القرود
ما زال جدري القرود خطرا يواجه البشر حول العالم، وكذلك في مصر، وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، اكتشاف حالة جديدة لمريض مصاب بالفيروس.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إنه من خلال جهود الوزارة وخطتها لتأمين ومتابعة ورصد الوضع الوبائي بمنافذ دخول البلاد لرصد حالات الاشتباه بأي امراض وبائية، تم ثبوت إيجابية مريض من إحدى الدول العربية مصاب بفيروس جدري القرود قادم من الخارج يوم 25 سبتمبر الجاري.
ويحدث جدري القرود بسبب فيروس جدري القرود، وهو عبارة عن فيروس DNA مزدوج الشريطة مغلف وينتمي إلى جنس Orthopoxvirus من عائلة Poxviridae.
الأعراض
الطفح الجلدي وتطور العقد الليمفاوية (تضخم العقد الليمفاوية) في عدة مناطق من الجسم هما العرضان الرئيسيان اللذان يميزان هذه العدوى الفيروسية عن غيرها.
الحمى والصداع وآلام العضلات والقشعريرة وآلام الظهر والإرهاق
قلة من المرضى قد يصابون أيضًا بالسعال والغثيان وضيق التنفس.
– الإنفلونزا
حذرت واحدة من كبار خبراء الصحة في بريطانيا من “سلالة قاتلة” من فيروس الإنفلونزا تنتشر حاليا في أنحاء العالم، مشيرة إلى أنها قد تشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من كورونا هذا الشتاء.
وقالت كبير المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة سوزان هوبكنز إن “كوفيد 19 سيظل يمثل تحديا كبيرا للسلطات، لكن المستويات المنخفضة من المناعة المتبقية ضد الإنفلونزا لدى عامة السكان مقلقة”، مشددة على خطورة السلالة H3N2 على وجه التحديد.
وتوقعت الخبيرة أن “تنتعش الإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى هذا الشتاء، بعد أن تم التصدي لها إلى حد كبير من خلال عمليات الإغلاق والتباعد الاجتماعي أثناء وباء كورونا”، حسب “SKY NEWS” البريطانية.
وتابعت: “يمكن أن تسبب سلالة إنفلونزا H3N2 مرضا شديدا بشكل خاص، إذا كنت مسنا أو ضعيفا لأي سبب آخر فأنت في خطر أكبر، لذا فإن الحصول على لقاح الإنفلونزا أمر منطقي ومن المحتمل أن ينقذ حياتك”.

Scan the code