التخطي إلى المحتوى

تركت أنظمة الأعاصير الهائلة على شكل مضلع في القطبين الشمالي والجنوبي لكوكب المشتري العلماء في حيرة من أمرهم بشأن كيفية الحفاظ على أشكالها الهندسية الغريبة والرائعة لأعوام، بحسب “نيويورك بوست”.
ظلت عواصف الأعاصير القوية مستقرة بشكل غير مفهوم في تكويناتها الغريبة منذ أن اكتشفتها مركبة الفضاء جونو لأول مرة في 2017.
وفي القطب الشمالي من الغاز العملاق، لاحظت المركبة الفضائية إعصارا هائلا محاطا بثمانية أعاصير أصغر يبدو أنها تدور حوله، وفي القطب الجنوبي، يوجد هيكل مماثل للأعاصير في شكل سداسي.
وفي ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة Nature Astronomy، كشف العلماء، بقيادة أندرو بي إنجرسول من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أنهم ربما وجدوا بعض التفسيرات للظاهرة الغريبة على الكوكب الغازي، الأكبر في النظام الشمسي.
وجد العلماء، من مؤسسات متعددة في أمريكا وبالتعاون مع فرق من فرنسا وإيطاليا، أن هناك “حلقة مضادة للدوامات” بين الأعاصير الرئيسة والأعاصير الأصغر، التي تحافظ على المجموعات في أنماطها متعددة الأضلاع الفريدة، وفقا للدراسة الجديدة. ومع ذلك، لا يزال هناك عديد من الأسئلة مطروحة حول هذه العواصف.
وتقول الدراسة: “منذ 2017، لاحظت المركبة الفضائية جونو إعصارا حلزونيا في القطب الشمالي للمشتري محاطا بثمانية أعاصير أصغر مرتبة في نمط متعدد الأضلاع. ليس من الواضح سبب استقرار هذا التكوين أو كيفية الحفاظ عليه”.
وتابع الفريق: “المضلعات والدوامات الفردية التي تتكون منها كانت مستقرة لمدة أربعة أعوام منذ أن اكتشفتها مركبة جونو. والأنماط المضلعة تدور ببطء أو لا تدور على الإطلاق”.
واستخدم العلماء سلسلة من الصور التي التقطتها مركبة جونو، لتتبع الرياح مع الإعصار القطبي واثنتين من الصور القطبية، وفقا للدراسة.

Scan the code