التخطي إلى المحتوى

تحدثت عن تورط 13 شخصاً بينهم 10 من المخابرات الصينية

شهدت العلاقات بين واشنطن وبكين فصلاً جديداً من التوتر، بعدما كشفت وزارة العدل الأميركية، أمس (الاثنين)، عما وصفته بأنه عملية تجسس كبرى حاولت الحكومة الصينية تنفيذها عبر 13 شخصاً، بينهم 10 يعملون مباشرة لمصلحة المخابرات الصينية، تتضمن تهريب أشخاص ومعدات من مؤسسات أميركية، بالإضافة إلى التدخل بهدف «تقويض حكم القانون» في الولايات المتحدة.

وعقد وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند مؤتمراً صحافياً شارك فيه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» كريستوفر راي ومدعون عامون من ولايتي نيويورك ونيوجيرسي.

وفيما أفادت تقارير إعلامية بأن بعض التهم تتعلق بـ«مواطنين صينيين» حاولوا «تجنيد مواطنين أميركيين» للعمل لمصلحة المخابرات الصينية، بما في ذلك محاولة عرقلة محاكمة لا تزال جارية ضد شركة «هواوي» الصينية للاتصالات، في إطار حملة أوسع على ما وصفوه بـ«الجهود المبذولة لممارسة نفوذ غير قانوني في الولايات المتحدة».

وقال غارلاند إن «وزارة العدل لن تتسامح مع محاولات أي قوة أجنبية لتقويض حكم القانون الذي تقوم عليه ديمقراطيتنا».

وفيما كشف المدعون عن اتهامات ضد أربعة مواطنين صينيين فيما وصفوه بـ«حملة مخابراتية طويلة الأمد»، قال مدير «إف بي آي» إن «الاعتداءات الاقتصادية الصينية وانتهاكات حقوقها جزء من المشكلة نفسها». وقال: «إنهم يحاولون إسكات أي شخص يقاوم السرقة، الشركات والسياسيين والأفراد، تماماً كما يحاولون إسكات أي شخص يقاوم اعتداءاتهم الأخرى».
…المزيد


Scan the code